وقف التونسييون عجلة الزمن لوهلة، وقرّروا العودة للوراء، وبالتحديد لفترة الثمنينات والتسعينات، وحولوا من الفيسبوك، آلة لتحقيق ذلك والعودة بالزمن الى الوراء، الى فترة ما يسمونها بـ “الجيل الذهبي”.
آلة العودة بالزمن التي استخدمها التونسيين ممن عاش وكان حاضرا على فترة الثمانينات والتسعينات، هي مجموعة على الفيسبوك نشأت مؤخرا، و تم اختصارها في كلمة “يا قديم”، لتصبح هذه المجموعة في ظرف وجيز، الأكثر تداولاً بين رواد الفايسبوك..
والشرط الذي الوحيد الذي يجعلك تكون من ضمن الفاعلين في هذه المجموعة، هو أن تكون من مواليد الفترة 1980 و1990، والذين كذلك عاشوا فترة طفولتهم ومراهقتهم في تلك الفترة، وما ان يتوفر فيك أحد هذه الشروط، تجد نفسك دون عناء تستعيد ذكريات ماضية ولوهلة تستعيد لحظات الطفولة المفقودة.
فبمجرد ولوجك لهذه المجموعة الفايسبوكية العائدة في الزمن، تعترضك صور وفيديوهات وتدوينات، من مسلسلات تليفزيونية قديمة، كمسلسل “الخطاب على الباب” والمسلسل المكسيسكي الشهير آنذاك “امرأة في حياتي”، وبرامج تلفزونية مثل برنامج “إيقاعات عالمية”، الذي كان يعرض على قناة 21، بالاضافة الى الكاميرا الخفية لرؤوف كوكة، وأفلام وكليبات وألعاب قديمة اختفت، أبرزها المسلسلات الكارتونية المحقق” كونان، أنا وأخي، النمر المقنع، كابتن ماجد، وسيمبا.
كما اعتبر النشطاء أنفسهم من جيل ألعاب “الأتاري”، و”الويلكمان”، و”التاكسيفون”، وقارئ الأغاني “WINAMP” واصفين اياها بأنّها من أبرز تكنولجيات ذلك العهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق