مدينة منزل تميم شبعت من التهميش والظلم والتلوث! - إذاعة سمع صوتك

إعلان اعلى المقالة

...

السبت، 30 نوفمبر 2019

مدينة منزل تميم شبعت من التهميش والظلم والتلوث!


تعتبر مدينة منزل تميم  الأصيلة والعريقة من الركائز الأساسية للبلاد التونسية بالنظر إلى قيمتها وثقلها في عديد المستويات وحسب جميع المعطيات الإقتصادية والديمغرافية والتاريخية والثقافية، إلا أننا يمكننا إعتبارها مدينة منسية مهمشة وذلك نتيجة سياسات ممنهجة إتبعت منذ أمد بعيد ونسجت على منوالها حكومات ما بعد الثورة، فهذه المدينة لم تنل غير الوعود الزائفة والكذب والخداع.

مدينة شامخة التي إستبسلت في الدفاع ضد الغزاة المحتلين منذ سنين، واليوم منزل تميم تصرخ وتستغيث نتيجة سياسات العبث والإهمال والتهميش التي إتبعتها حكومات متعاقبة.

أهالي منزل تميم يعانون من مشاكل عديدة من بينها مشكلة البيئة ، ألا يكفي ما قاسته هذه الجهة، ألا يحق لأبناء الجهة التمتع ببيئة سليمة ومحيط نظيف، لماذا يغتالون الأمل في أن تنعم الأجيال القادمة بعيش سالم وآمن.

مدينة منزل تميم  التي يواظب متساكنوها على دفع الضرائب لم تجني غير بنية تحتية رديئة لا تتماشى مع مدينة في حجمها وتعدادها الديمغرافي ،

فيما يخص الجانب الثقافي، لازال المسرح البلدي حبر على ورق، أما حلم الشباب المهتم بالرياضة يبقى منقوص من الدعم.
 يبدو أنها مجرد وعود إنتخابية من ساسة تتاجر بأحلامنا.
ع.ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تواصل معنا

ثقافة وفن