في الدورة الأولى لملتقى منزل تميم للسينما التي انتظمت بين 25و 30 أوت 2018، قامت هيئة المهرجان بتحدي العديد من الأوضاع الخانقة والمعرقلة، من بينها محدودية التمويل الكبرى الموجهة للمشاريع الثقافية،
ندرة الفضاأت التي تسمح بعروض سينمائية في ظروف تقنية طيبة، كل هذا بالإضافة إلي المجهود المضاعف الذي وجب بذله لاستدراج جمهور تخلت عنه السينما منذ عقود في منطقة منزل تميم.
تجربة ناجحة رغم محدودية الموارد، ستتواصل هذه السنة في دورتها الثانية بين 17 و22 أوت 2019 في ظروف أفضل. بين أفلام طويلة وقصيرة تجمع برمجة المهرجان العديد من دول العالم لنجد أعمالا حديثة الإنتاج مثل فيلم "حرب باردة" للمخرج البولوني بافل بافليكوفسكي، "أمل" للمخرج المصري محمد صيام وغداء العيد للمخرج اللبناني لوسيان بورجيلي.
سيتم افتتاح المهرجان بعرض للموسيقي التونسي سهيل قاسمي تليه مجموعة من الأفلام القصيرة لمخرجات نساء وسيختتم بفيلم آزاكو للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوشي.
تبقى الورشات عنصرا ثابتا في برمجة المهرجان الذي يتّخذ التثقيف السينمائي كأحد أهم أهدافه.
ستقام العروض بين مكانين هما الفضاء الثقافي ريدار وقاعة السينما سيني ستار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق