كشفت الوحدات الأمنية لمنطقة الآمن الوطني بمنزل تميم في الآونة الأخيرة النقاب عن قضية أسلحة نارية، حيث ألقت القبض على شخص وهو عون امن معزول وحجزت قطعتي سلاح وكمية من الذخيرة قبل أن تحيل ملف القضية على أنظار السلط القضائية لمواصلة التحقيقات مع المشتبه به من اجل حيازة أسلحة نارية وذخيرة دون رخصة.
المعطيات الأولية التي تحصلنا عليها تفيد بان الأعوان وفي إطار مكافحة الجريمة بكل أنواعها توفرت لديهم معلومة سرية مفادها حيازة عون امن معزول لأسلحة تتمثل في مسدسات وبنادق إضافة إلى ذخيرة حية وعلب غاز مشل للحركة، ونظرًا لخطورة الموضوع فقد تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم بالبحث فيه وأولوه العناية اللازمة، حيث أجروا تحريات مكثفة انتهت بمداهمة منزل المشتبه به بإذن من النيابة العمومية.
عثر المحققون داخل المنزل على عشرات الاطلاقات التابعة لبنادق صيد من عيارين مختلفين مخفية داخل تحف بقاعة الجلوس، وباستفسار المشتبه به أكد عدم حيازته لأي سلاح ناري، موهما الأعوان بأنه يحتفظ فقط بتلك الخراطيش كذكرى من بعض أصدقائه المولعين بالصيد، ولكن الأعوان لم يقتنعوا بأقواله خاصة مع توفر معلومات مؤكدة حول حيازته لأسلحة نارية.
واصل الأعوان الأبحاث في سرية تامة حتى علموا أن المشتبه به يملك منزلا آخر بإحدى المناطق الريفية بالوطن القبلي، فتحولوا إلى المكان المشار إليه بالتنسيق التام مع النيابة العمومية وقاموا بتفتيشه بدقة فعثروا على سلاحين ناريين يتمثلان في بندقيتي صيد واحدة عيار 16 ملم والثانية عيار 9 ملم مدفونتين في اسطبل تابع للمنزل فحجزوهما، واقتادوا المشتبه به إلى المقر الأمني حيث اعترف بحيازة السلاحين دون رخصة، فآذنت النيابة العمومية اثر استشارتها بالاحتفاظ به على ذمة الأبحاث ثم إحالته على القضاء لمقاضاته من اجل ما ينسب إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق